خلال افتتاحية طريق الكباش

وزير الأثار: الأقصر تستحق لقب أكبر مدينة مفتوحة فى العالم| فيديو

وزير الاثار خالد عنانى
وزير الاثار خالد عنانى

قال وزير الاثار الدكتور خالد عنانى أنه يتم تقديم الأقصر فى ثوب جديد و الانتهاء من مشروع طريق الكباش، مضيفا أن الاقصر تستحق لقب أكبر مدينة مفتوحة فى العالم، مشيرا الى انه تم الكشف عنه ولكن العمل الاثري سيستمر لسنوات حتى بعد الانتهاء من افتتاح طريق الكباش برأس و الكباش برأس انسان، حيث تم اكتشاف الثلث فقط مازال و البحث الاثري مستمر. 

وفي اللحظة ذاتها، يجري إنارة البر الغربي ومعبد حتشبسوت وتمثالي ممنون، لتنطلق أضواء الليزر، وتعانق السما، وتتحرك 3 ذهبيات عائمة من النيل، صممت على الطراز الفرعوني، وترمز لثالوث المعبودات المقدسة آمون وموت وخنس، وستنطلق مراكب شراعية ملونة بألوان هوية الأقصر البصرية.

وانطلقت فعاليات الاحتفالية الأسطورية المهيبة لافتتاح طريق الكباش، أقدم ممر تاريخي بالعالم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة انتصار قرينة الرئيس، وسط اهتمام عالمي بهذا الحدث الذي يجسد عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين، وانعكس اشعاعها الحضاري على شتى بقاع العالم.
كما حضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، وكبار رجال الدولة.


ويتابع هذا الحفل الضخم الأسطوري نحو 200 من مراسلي وسائل الإعلام العالمية المعتمدين في مصر؛ لنقل وقائع هذا الحدث الفريد إلى العالم أجمع.


تأتي هذه الاحتفالية لإحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك لتصبح الأقصر بذلك أكبر متحف مفتوح في العالم يبهر عشاق التاريخ ومحبي الحضارات القديمة.
وجاءت تلك الخطوة لتتوج عملا استمر لسنوات لإعادة إحياء هذا الطريق، وهو يمثل ثاني حدث يعيد اهتمام المصريين بتاريخ أجدادهم الفراعنةـ بعد موكب المومياوات في أبريل الماضي؛ وهو ما يعبر عن حرص الرئيس السيسي، على استعادة الاهتمام بالحضارة الفرعونية بالتوازي مع المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها في كل أنحاء مصر في مزج بين إنجازات الماضي والحاضر.
وقد أعدت وزارة السياحة والآثار برنامجا احتفاليا غير مسبوق يليق بالحدث الذي يجذب انظار العالم كله نحو مدينة الاقصر التي تضم ثلث آثار العالم.
وبدأت الاحتفالية بأغنية قدمها الفنان محمد حماقي، شاركته المطربة (ذات الأصول الإيطالية) “لارا اسكندر”، بعنوان (بلدنا حلوة)، بالتزامن مع استعراض راقص، وتغنى حماقي واسكندر عن جمال وعراقة الحضارة المصرية، وآثارها الممتدة على مدى آلاف السنين.

كما شهدت الاحتفالية عرضا لعدد من عربات الخيول (الحناطير)، التي تتميز بها محافظة الأقصر، حيث جرت إضاءة العربات وتزيينها بمناسبة هذا الحدث الجلل، حيث تراقصت تلك العربات التي تجرها الخيول، على وقع أغنية فرقة رضا الشهيرة (الأقصر بلدنا بلد سواح).